الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية 60 وجها من اليسار يطلقون نداء من أجل بناء الجبهة المدنية الانتخابية الموحدة كمهمة أكيدة وعاجلة

نشر في  07 أوت 2014  (12:26)

 أصدر 60 وجها من اليسار بيانا دعوا فيه الى تأسيس جبهة انتخابية مدنية ديمقراطية واسعة وموحدة تجمع القوى التقدمية والديمقراطية السياسية والاجتماعية والمدنية وتُمكّن من تفادي انتكاسة انتخابات 23 أكتوبر 2011 واستعادة ثقة المواطنين وتخليص البلاد من الأزمة الاقتصادية والاجتماعية العميقة والنصر على الإرهاب. وجاء في البيان الذي ذيّل بإمضاء عديد الناشطين والحقوقيين على غرار العربي شويخة وصالح الزغيدي وزينب فرحات والنوري بوزيد ومنيرة شابوتو وغيرهم انّ الجبهة الموحدة هي الشرط الأساسي والخطوة الأولى للانتصار في الانتخابات القادمة.

وذكر البيان أنّ تفشي ظاهرة الإرهاب وطنيا وإقليميا يشكل واحدا من أخطر التحديات التي ستواجهها الاستحقاقات الإنتخابية القادمة. كما أن الصراعات الدامية التي تتم على حدودنا الجنوبية والتي تتخذ يوما بعد يوم أبعادا أعمق وأشمل ستكون لها نتائج وخيمة ومباشرة على أوضاع بلادنا الأمنية والاقتصادية والسياسية وكذلك على الاستحقاقات المنتظرة.

وشدد الممضون على البيان على النتائج الكارثية  التي ترتبت عن سياسات النهضة منذ تسلمها مقاليد السلطة في  23 أكتوبر 2011، ومنها التقهقر الصارخ لمؤسسات الدولة ولحيادها، وبروز ظاهرة الاغتيالات السياسية، وانتشار الإرهاب التكفيري، فضلا عن تدهور مهول للنمو ألاقتصادي وارتفاع مشط للأسعار وتفاقم للبطالة وانتشار للبؤس الاجتماعي، ودفع  الآلاف من الشباب إلى مواطن الإرهاب في سوريا والعراق وليبيا بسبب اصطفافها المهين وراء  بعض دول الخليج تراجعت بصورة غير مسبوقة مكانة تونس الدولية وصورتها.

وقد تسببت هذه الأوضاع-وفق ما جاء في البيان- في تفشي الشعور بالإخفاق والإحباط وبالعزوف عن الشأن العام وكادت البلاد في أواسط سنة 2013 تضيع لولا هبة أبنائها وبناتها وتكتل قواها المدنية والديمقراطية والتقدمية. وفي هذا السياق، إعتبر البيان أنّ تأسيس جبهة الإنقاذ شكّل نقلة نوعية حيث مثّل علامة بارزة عن بداية الصعود من الهاوية وأعادت الأمل إلى النفوس وحفزت على تجميع القوى وتعبئتها للنضال مما جعل النصر على قوى الردة والاستبداد يبدو أمرا ممكن التحقيق بل في المتناول.

ولذا نادى البيان بضرورة التكاتف والتنسيق بين القوى التقدمية والديمقراطية للانتصار في الانتخابات القادمة، فلا شيء قادر على انتشال المواطنين ثانية من الغرق في الإحباط والعزوف عن الشأن العام سوى تكافل القوى الديمقراطية والتقدمية وتنظمها في جبهة انتخابية موحدة مدنية ديمقراطية تضمن لتونس غداة الانتخابات حكومة ذات ارادة سياسية قوية وواضحة تجعلها، دون تراخي ولا مهادنة، قادرة على مواجهة الارهاب والقضاء عليه، وتكون فاعلة في تخليص البلاد من الاستبداد والتخلف المحدق بها.

قائمة مناضلي ومناضلات اليسار المستقلين الممضين على النداء من أجل جبهة انتخابية موحدة:

1- صالح الزغيدي 2-الطاهر شقروش -3- رجاء بن سلامة - 4 -النوري بوزيد 5- الصغير أولاد أحمد 6-زينب فرحات 7- أحمد قلعي -8-المنصف الشريقى  9-المنصف الغانمي 10- زينب الشارني           11-سلوى القروي العونلي 12-لطفي صواب 13-جينان ليمام 14-اسعد الجاموسي 15-منية العابد -16منير فلاح 17-بلقيس مشري 18- العربي بوقرة  19- -نبيل عزوز 20 -عبداللطيف البلطاجي 21-الحبيب مرسيط 22 -محمد الصالح الغربي.23  -محمد لمين النصيري 24- المنجي عمامي –25 راضية الحلواني 26-نورالدين بعبورة -27- روضة الغربي 28-علي الحربي  29- سفيان بن حميدة. 30- المنصف الزغيدي 31- احمد العابد 32--سلوى قيقة- 33-رؤوف الدخلاوي 34-لخضر عمارة- 35--محمد معالي  36 -– محي الدين شربيب  37 -محمد الخنيسي -38-محمد الصالح فليس -39-الحبيب بالهادي 40-رجاء فنيش 41-منيرة شابوتو 42 -العروسي العامري  43 -نزهة سكيك  44-عائشة بن عابد 45- عميرة عليا الصغير 46- فوزية الشرفي .47-حاتم بن ميلاد -48- عبد الكريم العلاقي 49-كمال بلقايد  50 - زينب قحيز 51- محي الدين الزغيدي 52-  مريم عزوز-53- حمادي بن يحيى 54-هشام عصمان -55-سالم المومني 56- بهيجة مزطول الدلاجي -57-تورالدين الفلاح 58-حسين باردي 59-هاله عبد الجواد 60- العربي شويخة.